responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 90
[مرض السلطان طُغْرُل]
وفيها سار السّلطان طُغْرُل إلى الرّيّ، فتل بها ألف نفس، وعاد إلى هَمَذَان، فمرض وبطل نصفه.
[الخِلعة عَلَى قيماز]
وفيها خلِع عَلَى قَيُماز شِحْنة أصبهان القادم فِي صُحبة مؤيّد الدّين ابن القصّاب وأُعطي ستّة آلاف دينار، وتوجّه إلى بلده وفي صحبته الأميران سنقر الطّويل وإيلبا.
[وفاة السلطان صلاح الدين]
وتُوُفّي السّلطان صلاح الدّين، فوصل إلى بغداد فِي رمضان الرَّسُول وَفِي صُحبته لأْمَة الحرب الّتي لصلاح الدّين وفَرَسه ودينار واحد وستّة وثلاثون درهما، لَمْ يخلّف منَ المال سواها. وصُحبة ذَلِكَ صليب منَ الذّهب الأحمر كَانَ قَدْ أخذه منَ القدس [1] .

[1] انظر عن وفاة صلاح الدين في: الفتح القسّي 627، 628، والنوادر السلطانية 241، والكامل 12/ 95- 97، وتاريخ مختصر الدول 223، وتاريخ الزمان 225، 226، والروضتين 2/ 212، وزبدة الحلب 3/ 124، 125، والتاريخ الباهر 185- 189، ومرآة الزمان 8/ 425- 436، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 183، 184 رقم 189، والمختصر 3/ 85، 87، والإعلام والتبيين 42- 44، ونهاية الأرب 28/ 437- 440، ومفرّج الكروب 2/ 423- 426، والدرّ المطلوب 113- 115، ووفيات الأعيان 7/ 139- 218 رقم 846، والعسجد المسبوك 220، 221، ودول الإسلام 2/ 101، وسير أعلام النبلاء 21/ 278- 291 رقم 151، والإعلام بوفيات الأعلام 243، والعبر 4/ 270، وتاريخ ابن الوردي 2/ 106، 107، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 325- 341، وأمراء دمشق في الإسلام 102 رقم 300، والاجتهاد في طلب الجهاد لابن كثير 91، ومرآة الجنان 3/ 439- 466، والبداية والنهاية 13/ 2- 6، والجوهر الثمين 2/ 13- 19، وتاريخ ابن خلدون 5/ 330، وتحفة الأحباب للسخاوي 41، 42، والسلوك ج 1 ق 1/ 112- 114، وشفاء القلوب 179- 196، وثمرات الأوراق لابن حجّة الحموي 225، والنجوم الزاهرة 6/ 50- 61، وتاريخ ابن سباط 1/ 206- 209، والدارس 2/ 432، وترويح القلوب للزبيدي 42 رقم 25، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 247- 250، وأخبار الدول للقرماني 194، 195، ومشارع الأشواق 2/ 934- 949.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست